بدأ الأمر بتواجد معدات حفر عملاقه علي الحدود المصريه الفلسطينيه في منطقه رفح المصريه مما إسترعي الإنتباه ولفت الأنظار وسرت في الأفق شائعه مفادها أن مصر بصدد إنشاء جدار فولازي تحت الأرض لأنه يوجد جدار أسمنتي فوق الأرض بالفعل ..
وذلك لإعاقه حفر الأنفاق أسفل خط الحدود الفاصل بين مصر و قطاع غزه وبسرعه إنتشرت الشائعه إنتشار النار في الهشيم وتناقلتها وطيرتها وكالات الأنباء لتجوب العالم كله وجاءت عدسات المصورين من كل صوب تلتقط الصور للمعدات العملاقه وتنقل بث حي للموضوع وسط صمت رسمي مصري مطبق ..
ووجدها البعض فرصه مناسبه للكيل لمصر التي تنفذ خطه حصار وتجويع متعدده الاطراف للقضاء التام علي الشعب الفلسطيني في غزه وكتبت المقالات وأذيعت البرامج الحواريه وإنتهزت وسائل الإعلام الإسرائيليه الفرصه وإنضمت للزفه الإعلاميه نافخه في النار لتزيدها إشتعالا ..
ولكن فات كل من سار في هذه الزفه الإعلاميه وهتف مع الهاتفين شيئا بسيطا جدا في غمره الإنفعال لم يتداركه أحد وهو هل يعقل أن يوضع جدار فولازي تحت الارض ؟
وهل هناك سوابق لهذا الجدار الفولازي في أي دوله في العالم ؟
ثم كم يتكلف مثل هذ الجدار الفولازي لو كان سمكه مثلا 5 سنتيمترات علي أقل تقدير في إرتفاع عشره أمتار مثلا في طول عده كيلومترات ؟؟؟
هل مصر في بحبوحه ماديه الآن لتلك التكلفه الباهظه لمثل ذلك الجدار الفولاذي ؟
أعتقد بأن الجميع قد تسرع وسار في الزفه طبقا للتحضير المسبق له تحسبا وتحفزا لما يصدر عن مصر ..
طبعا التساؤل الآن إن لم يكن جدارا فولاذيا لمنع الفلسطينيين من حفر أنفاق أسفل الخط الحدودي فماذا سيكون أو ماذا تفعل تلك المعدات العملاقه علي الخط الحدودي هل تم وضعها للبحث والتنقيب عن البترول مثلا ؟؟
يمكن للبعض أن يستغلها فرصه ويعلن عن مسابقه تليفونيه لمعرفه ماذا تفعل مصر الآن علي الخط الحدودي والإتصال ب 0999 وسوف يربح الكثير جدا من ملايين الإتصالات التي ستنهال عليه من كل حدب ومن كل صوب في محاولات مستميته لربح الجائزه الكبري والتي هي مجسم من الذهب لهذا الجدار الفولاذي ..
ولكن حتي لا ينتهز البعض هذه الفرصه ويستغل الفكره سوف أكتب الإجابه الصحيحه وهي مصر الآن تقوم بزرع وحدات إستشعار حديثه في باطن الأرض تستطيع أن تستشعر الأصوات والذبذبات التي تصدر عن الات الحفر وتحدد مكانها بكل دقه وحتي لو تم الحفر يدويا تستطيع إستكشاف الفراغات الهوائيه في باطن الأرض وهي الأنفاق ..
قبل الإعلان عن المسابقه أحتفظ لنفسي بالسبق في الإجابه التي لم يتوصل اليها أحد …
وذلك لإعاقه حفر الأنفاق أسفل خط الحدود الفاصل بين مصر و قطاع غزه وبسرعه إنتشرت الشائعه إنتشار النار في الهشيم وتناقلتها وطيرتها وكالات الأنباء لتجوب العالم كله وجاءت عدسات المصورين من كل صوب تلتقط الصور للمعدات العملاقه وتنقل بث حي للموضوع وسط صمت رسمي مصري مطبق ..
ووجدها البعض فرصه مناسبه للكيل لمصر التي تنفذ خطه حصار وتجويع متعدده الاطراف للقضاء التام علي الشعب الفلسطيني في غزه وكتبت المقالات وأذيعت البرامج الحواريه وإنتهزت وسائل الإعلام الإسرائيليه الفرصه وإنضمت للزفه الإعلاميه نافخه في النار لتزيدها إشتعالا ..
ولكن فات كل من سار في هذه الزفه الإعلاميه وهتف مع الهاتفين شيئا بسيطا جدا في غمره الإنفعال لم يتداركه أحد وهو هل يعقل أن يوضع جدار فولازي تحت الارض ؟
وهل هناك سوابق لهذا الجدار الفولازي في أي دوله في العالم ؟
ثم كم يتكلف مثل هذ الجدار الفولازي لو كان سمكه مثلا 5 سنتيمترات علي أقل تقدير في إرتفاع عشره أمتار مثلا في طول عده كيلومترات ؟؟؟
هل مصر في بحبوحه ماديه الآن لتلك التكلفه الباهظه لمثل ذلك الجدار الفولاذي ؟
أعتقد بأن الجميع قد تسرع وسار في الزفه طبقا للتحضير المسبق له تحسبا وتحفزا لما يصدر عن مصر ..
طبعا التساؤل الآن إن لم يكن جدارا فولاذيا لمنع الفلسطينيين من حفر أنفاق أسفل الخط الحدودي فماذا سيكون أو ماذا تفعل تلك المعدات العملاقه علي الخط الحدودي هل تم وضعها للبحث والتنقيب عن البترول مثلا ؟؟
يمكن للبعض أن يستغلها فرصه ويعلن عن مسابقه تليفونيه لمعرفه ماذا تفعل مصر الآن علي الخط الحدودي والإتصال ب 0999 وسوف يربح الكثير جدا من ملايين الإتصالات التي ستنهال عليه من كل حدب ومن كل صوب في محاولات مستميته لربح الجائزه الكبري والتي هي مجسم من الذهب لهذا الجدار الفولاذي ..
ولكن حتي لا ينتهز البعض هذه الفرصه ويستغل الفكره سوف أكتب الإجابه الصحيحه وهي مصر الآن تقوم بزرع وحدات إستشعار حديثه في باطن الأرض تستطيع أن تستشعر الأصوات والذبذبات التي تصدر عن الات الحفر وتحدد مكانها بكل دقه وحتي لو تم الحفر يدويا تستطيع إستكشاف الفراغات الهوائيه في باطن الأرض وهي الأنفاق ..
قبل الإعلان عن المسابقه أحتفظ لنفسي بالسبق في الإجابه التي لم يتوصل اليها أحد …
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
قول كل إلي في نفسك ومتتكسفش من حاجة